
إفران..صاحب شركة يُنقّب عن الكنز ويزعم ترخيصاً من العمالة
هبة بريس – إفران
بعد أن تم رفض ملفه الاستثماري من قبل الجهات المختصة، وجد صاحب إحدى الشركات نفسه أمام طريق مسدود.
وبدلاً من الاستسلام أو البحث عن فرصة تقليدية أخرى، قرر خوض مغامرة غير معتادة: التنقيب عن الكنز.
هذه الخطوة الغريبة أثارت جدلاً واسعاً في أوساط المال والأعمال، حيث يرى البعض أنها تصرف يائس، بينما يراها آخرون نوعاً من الإبداع في البحث عن الفرص، حتى وإن كانت خارج الإطار المعروف.
و بدأ الرجل يجمع المعلومات من خرائط قديمة وشهادات محلية تتحدث عن كنوز مدفونة منذ قرون. ومع بعض التمويل الذاتي والمساعدة من عدد قليل من المغامرين، انطلقت الرحلة. لم تكن المهمة سهلة، فالتنقيب عن الكنز يتطلب تصاريح قانونية، وأجهزة متطورة، وصبراً كبيراً، إضافة إلى رخص من وزارة الداخلية ووزارة الطاقة والمعادن، التي منحت لهذا الشخص عدة تراخيص في أماكن متفرقة، ليبقى السؤال المطروح: من يساعده على ذلك؟
المثير للجدل أكثر أن صاحب الشركة يتحدث باسم عمالة إفران التي حسب تصريحه سمحت له بذلك، ما يطرح علامات استفهام كبرى حول مدى علم وزير الداخلية بهذه التحركات، وحول الجهات التي قد تكون توفر له الغطاء أو تتستر عن هذه الممارسات غير المألوفة.
الأدهى من ذلك، أن الأجهزة المحلية لم تتحرك لوقف هذه الأنشطة، في وقتٍ تشير فيه مصادر محلية إلى أن قائد قيادة سيدي عدي سهل للمجموعة الطريق ولم يقم بواجبه المهني كما يُفترض، مما زاد من حدة الشكوك وعمّق التساؤلات حول غياب الرقابة والمساءلة.
اليوم، لا يزال مصير هذه المغامرة مجهولاً، لكن ما هو مؤكد أن القصة ألهمت كثيرين لإعادة التفكير في طرق تحقيق الأحلام، خاصة حين يُغلق باب الاستثمار الرسمي، وتتعدد التأويلات حول البدائل الممكنة… والمشروعة وهل ستتحرك الجهات المسؤولة في العمالة ومن يهمهم الامر من إدارات معنية.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X