جواد بحاجي يكشف خلفيات الحملة الأخيرة ضده

هبة بريس- مكناس

كشف جواد بحاجي، خلفيات الهجوم الإعلامي الأخير ضده, مشيرا الى أن التقرير الصادر عن المفتشية العامة للإدارة الترابية التابع لوزارة الداخلية، يغطي فترة انتقالية بين ولايتين، وأن المجلس الجماعي حينها قد تفاعل بكل جدية ومسؤولية مع ملاحظات التقرير، ووضع برنامجاً لتصحيح الاختلالات وتنفيذ التوصيات.

بحاجي اعتبر أن الأخطر في هذه الواقعة، ليس ما جاء في التقرير أو الرد عليه، بل السياق العام السياسي المحتقن الذي تشهده مدينة مكناس، في ظل تجاذبات حزبية وانتخابية باتت تستخدم كل الوسائل، حتى الإعلام، لتصفية الحسابات.

وتتد الوضعية التي تعرفها المنسقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بمكناس خير دليل على ذلك، حيث تعيش هذه الأخيرة صراعات داخلية متزايدة بعد فقدانها رئاسة جماعة مكناس، وما تبع ذلك من انتقادات حادة وتمردات من القواعد الحزبية تجاه القيادة الإقليمية، التي تتهمها بالانحراف عن المسار السياسي العقلاني، واستهداف كفاءات أثبتت جدارتها في خدمة المدينة، وعلى رأسها السيد جواد بحاجي.

الى ذلك, فإن هذه السلوكيات تضر أكثر مما تنفع، ليس فقط بالحزب المعني، بل أيضاً بثقة المواطنين في المسار الديمقراطي، كما تعكس خللاً بنيوياً في التعاطي مع التقارير الرقابية التي وجدت أصلاً لتعزيز الحكامة، لا لتغذية الأحقاد.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى