صدمة في صفوف الحوثيين بعد مقتل رئيس حكومتهم بضربة إسرائيلية

أصاب مقتل أحمد غالب الرهوي، رئيس حكومة الحوثيين الانقلابية، مع عدد من وزرائه في ضربة إسرائيلية الخميس الماضي، أوساط الجماعة بالذهول والصدمة، وسط تهديدات مباشرة أطلقتها باتجاه تل أبيب متوعدة إياها بـ«أيام سوداء».

وأفادت مصادر مطلعة أن الضربة استهدفت اجتماعًا لقيادات حوثية بارزة، وأسفرت عن مقتل الرهوي ونحو نصف وزرائه، بينما أصيب آخرون بجروح متفاوتة. وقد اعترفت الجماعة، السبت، بالحادثة لكنها امتنعت عن كشف أسماء القتلى والجرحى، في وقت تسربت فيه معلومات من ناشطيها المقربين حول هوية بعض الضحايا.

وربطت غالبية الأوساط اليمنية ما حدث بالتصعيد العسكري للجماعة المتحالفة مع إيران، من خلال استمرار هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة واستهداف السفن، ما فتح الباب أمام ضربات انتقامية إسرائيلية.

في المقابل، تفجرت حالة من السخط داخل القاعدة الشعبية الموالية للحوثيين، واعتبرت أن ما جرى يعكس «تفريطًا أمنيًا» كبيرًا سمح للاستخبارات الإسرائيلية باختراق الصف الأول للجماعة والوصول إلى مكان الاجتماع. كما دعا ناشطو الحوثيين عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى تكثيف حملات القمع والاعتقال بذريعة ملاحقة «المتعاونين» مع جهات خارجية.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى