طرد جماعي لـ 16 تلميذاً من مدرسة “الأخوين” يثير الجدل

هبة بريس- إفران

أقدمت إدارة مدرسة الأخوين بمدينة إفران على اتخاذ قرار بطرد 16 تلميذاً دفعة واحدة، في خطوة وصفت بـ”غير المسبوقة” داخل الوسط التعليمي المحلي. وقد أثار القرار موجة استياء واسعة بين أولياء الأمور والتلاميذ، معتبرين أن هذا الإجراء يحمل انعكاسات خطيرة على المسار الدراسي والنفسي للمعنيين بالأمر.

وبحسب مصادر ” هبة بريس”، فإن الطرد جاء على خلفية “سلوكيات غير منضبطة” نُسبت إلى التلاميذ، في حين يرى أولياء أمورهم أن العقوبة كانت جماعية وقاسية، وأنه كان بالإمكان اللجوء إلى حلول بديلة، مثل التوجيه أو المتابعة التربوية، بدل الإقصاء النهائي.

القرار يفتح الباب أمام عدة تساؤلات حول السياسات التأديبية داخل المؤسسات التعليمية الخاصة والعامة، ومدى التوازن بين الحفاظ على النظام والانضباط من جهة، وضمان حق التمدرس كحق أساسي يكفله الدستور والقوانين الجاري بها العمل من جهة أخرى.

خبراء في التربية يرون أن الطرد، خصوصاً الجماعي منه، ينبغي أن يكون آخر الحلول، لأنه قد يؤدي إلى انقطاع التلاميذ عن الدراسة ودفعهم نحو الهشاشة والانحراف. فيما يعتبر آخرون أن المدرسة ملزمة بفرض النظام لحماية سير العملية التعليمية.

في انتظار توضيحات رسمية من الجهات المعنية، يبقى السؤال مطروحاً:
هل يخدم الطرد الجماعي مصلحة المدرسة أم يضر بمستقبل التلاميذ؟



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى