
فوضى الريكولاج بسطات.. هل حان الوقت لالغاء القرار العاملي 671؟
محمد منفلوطي_هبة بريس
بعد الفوضى العارمة التي تعرفها مدينة سطات، بفعل ظاهرة ماباتت تعرف ب”الريكولاج” واقتناص المسافرين بالشوارع وبمحيط المؤسسات التعليمية ” ثانوية ابن عباد على سبيل المثال”، وأمام الخرق الواضح لقانون السير والجولان والتوقفات العشوائية وحريك الضوء بالعلالي، أمام هذا كله، هل بات “اسقاط” القرار العاملي الذي يحمل رقم 671 أمرا حتميا لوقف هذه الفوضى، علما أن القرار أُحدث بأبعاد اجتماعية تعايشية بين أفراد هذه الفئة، شريطة عدم عرقلة السير وأن من يخالف ذلك يعرض نفسه للمخالفة مع حجز مركبته…
فحسب مصادر هبة بريس، فإن العامل الجديد ” محمد علي حبوها” لايتساهل مع مختلف المظاهر التي تسيء للمدينة والإقليم من قبيل فوضى السير والجولان، والباعة الجائلين والبناء العشوائي واحتلال الملك العمومي واللائحة طويلة…،
وهو الرجل الذي ترك بصمات قوية خلال ولاياته السابقة بكل من منطقة البرنوصي، وإقليم بركان وغيرها، قبل أن يُنصب عاملا على إقليم سطات، حيث دشن أولى خطواته بإطلاق ” تجربة التصوير والمسح الجغرافي بتقنية الدرون” في سماء عاصمة الشاوية لرصد كل صغيرة وكبيرة من خلال تشخيص دقيق للواقع بهدف التصدي لكافة الاشكالات والاكراهات التي ظلت المدينة تعاني منها لسنوات.
إن مدينة سطات باتت تعيش فوضى بمعظم شوارعها والنقاط الحساسة بها وبمحيط المؤسسات التعليمية وبشارع الحسن الثاني غير بعيد عن مقر ولاية أمن سطات، عنوانها الأبرز محطات عشوائية لاقتناص المسافرين نهارا جهارا وأمام الملأ من قبل سيارات أجرة كبيرة وحافلات، فيما رُفعت أصوات تطالب الجهات المعنية والقطاع الوصي لمعالجة الوضع الذي بات يشكل عبءا ثقيلا على عناصر أمن المرور، ناهيك عن مساهمة الظاهرة في عرقلة السير والجولان وارتفاع منسوب حوادث سير لا قدر الله.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X