
لبنان يترقّب الموقف الدولي من خطة حصر السلاح
يستعد لبنان لمعرفة رد الفعل الدولي على خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح بيد المؤسسات الرسمية، في ظل الاجتماعات المقررة للموفدة الأميركية، مورغان أوتاغوس، اليوم الأحد. وتأتي هذه الاجتماعات كأول اختبار للرد الأميركي على قرار مجلس الوزراء الذي منح الجيش الغطاء السياسي لتنفيذ الخطة، وسط تباين في التفسيرات الداخلية للبيان، مع ترحيب فرنسي بتبنّي الحكومة للخطة.
رغم الطابع العسكري للزيارة، والتي تركز على الاجتماع مع اللجنة المشرفة على آلية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في نوفمبر الماضي، إلا أن الزيارة تُعد فرصة لتأكيد الأولويات الأميركية المتعلقة بحصر السلاح وتشديد الاستقرار على الحدود، بحسب مصادر حكومية.
وفي السياق ذاته، مهّد قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي، الأميرال براد كوبر، للتوجه نفسه خلال لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون أمس، مشيراً إلى أن لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار ستعقد اجتماعاً اليوم لمناقشة الوضع في الجنوب، والعمل على تعزيز الاستقرار من خلال استكمال تنفيذ بنود الاتفاق.
وطالب الرئيس عون واشنطن بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي المحتلة في الجنوب، بما يتيح للجيش اللبناني استكمال انتشاره ووقف الاعتداءات وإعادة الأسرى، لضمان تطبيق القرار الدولي 1701 بكامل مكوناته، بما يتوافق مع خطة الحكومة لحصر السلاح.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X