
هجوم شرس على صفحة أرماس واستعداد لاحتجاجات أمام مقر الشركة بعد اختفاء مروان
هبة بريس – محمد زريوح
تصدرت حادثة اختفاء الشاب مروان على متن باخرة “أرماس” عناوين الغضب والصدمة في المغرب، حيث انطلقت شرارة غضب شعبي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد حولت الحادثة، الشركة إلى بؤرة اتهامات لا تنتهي تحت ضغط موجة انتقادات حادة.
شهدت صفحة باخرة “أرماس” هجومًا شرسًا وغير مسبوق من طرف آلاف المغاربة، الذين عبروا عن غضبهم واستنكارهم الشديد لما وصفوه بالإهمال والتهور الذي أدى إلى هذه المأساة، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن الحادثة.
هذا الغضب لم يقتصر على المغرب فقط، بل تجاوزه إلى الجالية المغربية في الخارج التي أبدت تضامنًا واسعًا مع القضية، معربة عن قلقها العميق من سلامة العودة إلى الوطن على متن نفس الباخرة.
تخوفات الجالية دفعتها إلى إعلان استعدادها للمشاركة في احتجاجات ووقفات احتجاجية أمام مقر الشركة، للمطالبة بضمان سلامة الركاب وكشف ملابسات اختفاء مروان، مؤكدين أن هذه القضية أصبحت تمس الجميع.
تفاعل واسع أيضًا عرفته منصات التواصل المختلفة، حيث شهدت تضامنًا قوياً مع عائلة مروان، مطالبين بكشف الحقيقة كاملة وبإتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.
الأزمة كشفت هشاشة منظومة النقل البحري، خصوصًا فيما يتعلق بمعايير السلامة والرقابة، مما يفر ض تحركا فعليا من الجهات المعنية لحماية أرواح المواطنين وإعادة الثقة لقطاع النقل.
في ظل هذه الأجواء المشحونة، يبقى الرأي العام في إنتظار تحركات واضحة وقرارات حازمة تعيد الأمان لبحارنا، وتضع حدًا للمآسي التي لم يعد بإمكان أحد تحملها.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X